تقول حكاية ما، لم أسمعها ولم أقرأها ولا أريد أن أكتبها؛ إن الأغنيات اختفت من العالم، وإن لجانـًا متخصصة من الأمم المتحدة سارعت إلى التفتيش عن الأغنية الأخيرة التي سمعتها عروس من قرية «السودة والبيضة» في ريف ميسان، زفاف العروس كان هادئـًا وسكوتيــًا ولم يعثر فيه الناس حتى على نغمة واحدة، غير أنها أبلغت الناس أنها تستمع إلى أغنية بعيدة، ولن أطيل الحكاية حتى لاتصبح حكاية!، لم يتهموها بالجنون لأنها تدعي سماع صوت خافت قادم من البر، ولم يشيدوا لها قفصًا زجاجيًا يحجزها عن ... اقرأ المزيد

      تقول حكاية ما، لم أسمعها ولم أقرأها ولا أريد أن أكتبها؛ إن الأغنيات اختفت من العالم، وإن لجانـًا متخصصة من الأمم المتحدة سارعت إلى التفتيش عن الأغنية الأخيرة التي سمعتها عروس من قرية «السودة والبيضة» في ريف ميسان، زفاف العروس كان هادئـًا وسكوتيــًا ولم يعثر فيه الناس حتى على نغمة واحدة، غير أنها أبلغت الناس أنها تستمع إلى أغنية بعيدة، ولن أطيل الحكاية حتى لاتصبح حكاية!، لم يتهموها بالجنون لأنها تدعي سماع صوت خافت قادم من البر، ولم يشيدوا لها قفصًا زجاجيًا يحجزها عن المريدين ... اقرأ المزيد

لا أحد سيعرفه، وضعت يشماغًا فاويًا أبيض على اسمه، اسمه الملثم الجديد هو «عبدو الحفار»، قد يتعرف هو على نفسه في المقالة لكني أشك أن بمقدوري سماع عتابه لأنه توفي قبل شهرين وثلاثة أيام، وأشك أيضًا أن أحدًا من دائرة معارفه سيقرأ هذا. لعبدو الحفار ضحكة غريبة؛ سيحتار في كتابتها الروائي الذي اعتاد ... اقرأ المزيد